معلومة هامة جدا حتى لا تصاب بالتليف الكبدى !

روى عبد الله بن المبارك ، والبيهقي ، وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً ، ولا يعب عباً ، فإنه من الكباد )) والكباد - بضم الكاف وتخفيف الباء - هو وجع الكبد ، وقد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها ، وسبب ذلك المضادة التي بين حرارتها ، وبين ما ورد عليها من كيفية المبرود وكميته . ولو ورد بالتدريج شيئا فشيئا ، لم يضاد حرارتها ، ولم يضعفها ، وهذا مثاله صب الماء البارد على القدر ، وهي تفور لا يضرها صبه قليلا قليلا . وقد روى الترمذي في ” جامعه ” عنه - صلى الله عليه وسلم: ((لا تشربوا نفسا واحدا كشرب البعير ، ولكن اشربوا مثنى وثلاث ، وسموا إذا أنتم شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم )). تم الإثبات علمياً أن المسئول عن الشعور بالعطش هو “الكبد” وعند شرب الماء دفعة واحدة يتساقط الماء بطريقة مفاجئة إلى الكبد، فيصاب بما يعرف “بالتليّف الكبدي ” ! أما إذا تم شرب الماء على ثلاثة مرات .. تعمل الأولى على إنذار الكبد وإشعاره أن الماء قادم فيستعد بإبتلاله وليونه فلا يسبب للكبد التآكل!! وهي سُنـّة ٌ محمّديّة ٌ وحقيقة ٌ علميّة فسبحان الله ، ما أعظم نعمة الإسلام? وما أعظم تطبيق سنن حبيبنا رسول الله (عليه الصلاة والسلام) فلا تحرم غيرك من هذه المعلومة القيـّمة

sciencedirect

12:22 م

اقرأ المزيد

تخفيض السعرات الحرارية يؤخر الشيخوخة

قال باحثون سويديون إنهم استطاعوا تحديد أنزيم يلعب دوراً هاماً في الشيخوخة، لافتين إلى ان الاستهلاك القليل للسعرات الحرارية يبطئ الشيخوخة ويؤخر الإصابة بالأمراض المتعلقة بها مثل السرطان والنوع الثاني من السكري.

ونقل موقع "ساينس ديلي" عن الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة غوثنبرغ "تمكنا من إظهار أن تقييد السعرات الحرارية يبطئ الشيخوخة عبر استمرار عمل أنزيم يدعى بيروكسيريدوكسين. هذا الأنزيم مهم جداً أيضاً في منع تضرر مكوناتنا الجينية".
وعن طريق خفض تناول السكر والبروتينات تدريجياً، من دون التقليل من الفيتامينات والمعادن، أظهر العلماء سابقاً أن بإمكان القرود العيش عدة سنوات أطول من المتوقع.
وتبيّن أن لتقييد السعرات الحرارية المستهلكة آثارا مفيدة لصحتنا وهو يؤخر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالشيخوخة، لكن الباحثين وجدوا صعوبة في تفسير كيفية حصول ذلك بالضبط.
ونجح العلماء بتحديد الأنزيم "بيروكسيريدوكسين"، وإظهار أن نشاطه مطلوب لأن يعمل على تقييد السعرات الحرارية بشكل فعال.
وتبيّن خلال الدراسة أن هذا الأنزيم يتضرر في الشيخوخة ويفقد نشاطه.
وبحسب وكالة "يو بي آي" للأنباء، قال العلماء إن ضعف عمل الأنزيم المذكور من شأنه أن يؤدي إلى أنواع مختلفة من العيوب الجينية والسرطان، وأضافوا "يمكننا حالياً التفكير في ما إن كان إصلاح هذا الأنزيم خلال الشيخوخة يمكن أن يمنع أو على الأقل يؤخر نمو السرطان" وأمراض أخرى تتعلق بالشيخوخة مثل الزهايمر وباركينسون.

sciencedirect

6:46 ص

اقرأ المزيد

معلومات خاطئة عن الدماغ البشري

الدماغ من أكثر أعضاء الجسم البشري تعقيداً في الطريقة التي يعمل بها، وهو المسؤول عن التفكير والتحكم في أفعالنا الإرادية وبعض الأفعال اللاإرادية، ويتكون من شبكة ضخمة من الخلايا العصبية التي تنسق العمل فيما بينها عصبياً عن طريق شحنات كهربائية ومواد كيميائية.

 

قد نسمع الكثير من الحقائق والمعلومات عن الدماغ وكيف يعمل وأشياء مثيرة عن طريقته في العمل، إلا أن ليس كل ما نسمعه صحيحاً، وهذه سبع معلومات غير حقيقية نسمعها عن عقولنا.

 

 

1) أننا لا نستعمل إلا 10% من أدمغتنا

الحقيقة أن الإنسان يستعمل دماغه بالكامل لكن ليس في وقت واحد، وقد روج لتلك المعلومة الخاطئة المعالجون الروحيون ليثبتوا أنهم يستعملون جزءاً من التسعين بالمائة غير المستخدمين في التواصل الماورائي أو الاتصال بالأشباح.

 

2) الكحول يقتل خلايا الدماغ

الكحول لا يقتل خلايا الدماغ، لكن الكثير منه قد يقود إلى نقص في فيتامين "ب" الذي يؤثر بدوره على الخلايا العصبية في الجسم ومن بينهم الدماغ، ويتسبب ذلك في تصرفات الشخص الغير متزنة وبطء ردود الفعل وطريقة الكلام غير العادية.

 

3) الدماغ يظل يعمل حتى بعد انفصال الرأس عن الجسد

وقد شاعت تلك النظرية لأن بعض اللذين تم إعدامهم بتلك الطريقة يشاهدون وهو يحركون جفونهم، إلا أن العلماء يعزون ذلك إلى انقباضات لا إرادية في العضلات، وليس تحركات إرادية من الدماغ، لأنه فور أن ينقطع الدم المحمل بالأكسجين إلى الرأس فإن الدماغ يدخل في حالة من الغيبوبة ويبدأ في الموت تدريجياً، ولا يمكن اعتبار الدماغ المفصول عن الجسد قادراً على إدراك أي شيء أو القيام بأي فعل أو تفكير.

 

4) الدماغ يتعامل مع المعلومات التي تأتيه من الحواس الخمس

الحقيقة أن الدماغ يتعامل مع المعلومات التي تأتيه من أكثر من حاسة من الحواس الخمس، فإذا كان اللمس والسمع والبصر والشم والتذوق هي الحواس الرئيسية فإن هناك حواساً أخرى قد تشمل اثنين منهما أو أكثر، فالألم قد يتضمن الإحساس باللمس والتذوق، وهناك حاسة إدراك الإنسان لوضعه في الفضاء مثلاً، وهي كلها حواس ثانوية يستخدم الدماغ كل البيانات الصادرة عنها ويعالجها.

 

5) لون الدماغ بالكامل رمادي

في الواقع يحتوي الدماغ على الألوان الأبيض والرمادي والأسود، والسبب في ذلك الاعتقاد أن من يرى الدماغ في عبوات المعامل والمتاحف لا يراه في حالته الطبيعية وإنما في حالته المحفوظة التي يكون لونه فيها رمادياً من الخارج، لكنه أيضاً يحتوي على ألوان أخرى من الداخل، لأن الدماغ مقسم إلى أجزاء مختلفة.

 

6) أن الدماغ يستجيب إلى الرسائل التي توجه إلى اللاوعي دون إدراك الشخص

في إحدى التجارب تم عرض إعلان مكتوب في دار عرض للسينما لمدة قصيرة جداً لا يدركها العقل - نحو 1/300 جزء من الثانية - تحث المشاهدين على شراء المياه الغازية والبوشار، وزعم صاحب التجربة أن ذلك حقق زيادة في المبيعات وصلت إلى 57%، وكان الاستنتاج أن العقل يستقبل رسائل اللاوعي ويعمل عليها دون أن يشعر الإنسان لكن صاحب التجربة اعترف بعد ذلك بأنها لم تكن نتائج صحيحة، ولم يثبت أي شيء من هذا القبيل.

 

7) الموسيقى الكلاسيكية تجعلنا أذكى

قامت جامعة كاليفورنيا في التسعينيات بعمل دراسات موسعة وأبحاث حول الموسيقى الكلاسيكية وتأثيرها على الذكاء، وسرى اعتقاد بأنها ترفع من مستوى الذكاء عند الأطفال ومن أجل ذلك لجأت بعض الأمهات إلى تشغيل الموسيقى الكلاسيكية باستمرار إلى جوار أبنائها، والحقيقة أن أياً من هذا لم يثبت علمياً أن له نتيجة على معدل الذكاء، وإنما يحسن من قدرة العقل على حل المشكلات بشكل لحظي. 

sciencedirect

11:14 م

اقرأ المزيد