وائل غنيم فيديو مع مني الشاذلي العاشرة مساء
لقاء مؤثر جدا مع " وائل غنيم " مدير تسويق جوجل فى الشرق الاوسط و ناشط الفيس بوك بعد الافراج عنه بساعات على اكثر من سيرفر مباشر
وائل غنيم وهو يبكي شهداء الثورة
التحميل
لقاء رائع جدا مع وائل غنيم
وائل ناشط الكترونى على الفيس بوك و يعمل فى جوجل
وائل تم القبض عليه لمده 12 يوم و افرج عنه اليوم
اول حديث له مع الاعلام مع منى الشاذلى بعد الافراج
ملابسات الاحداث و مادار اثناء التحقيق
شخص يستحق الاحترام
شكرا وائل غنيم و شكرا كل شهداء ثورة التحرير
قبل التحميل ارجو منكم قرأة الفاتحه لارواح الشهداء
وائل ناشط الكترونى على الفيس بوك و يعمل فى جوجل
وائل تم القبض عليه لمده 12 يوم و افرج عنه اليوم
اول حديث له مع الاعلام مع منى الشاذلى بعد الافراج
ملابسات الاحداث و مادار اثناء التحقيق
شخص يستحق الاحترام
شكرا وائل غنيم و شكرا كل شهداء ثورة التحرير
قبل التحميل ارجو منكم قرأة الفاتحه لارواح الشهداء
يبدو أن تسليط وسائل الإعلام المختلفة الضوء على الناشط المصري وائل غنيم لم يكن ينبع من فراغ ، فهو بعث برسالة للجميع مفادها أنه ورفاقه من شباب 25 يناير ممن أطلقوا ثورة الكرامة والحرية من أنبل وأشرف ما أنجبت أرض الكنانة .
ولعل ما يؤكد صحة ما سبق أن هؤلاء الأبطال لم يسعوا للبحث عن مجد شخصي أو سلطة وإنما كان الهدف الأساسي الذي يحركهم هو عشق مصر والرغبة في أن تكون في أفضل صورة .
ورغم أن وسائل الإعلام الرسمية سارعت في الأيام الأولى لتفجر الثورة لوصف هؤلاء الأبطال بأنهم تارة عملاء لأمريكا وإسرائيل وتارة أخرى عملاء لحزب الله وإيران وحماس ، إلا أن الحقائق سرعان ما بدأت تتكشف للجميع وهي أن هؤلاء الشباب هم أكثر وطنية من أي شخص آخر في مصر وهذا ما ظهر جليا في أول ظهور إعلامي للناشط المصري وائل غنيم بعد الإفراج عنه في 7 فبراير .
فخلال تصريحات مقتضبة أدلى بها لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" ، بدا وائل غنيم شخصا واعيا ومثقفا ويعرف ما يريد بل ورفض أكثر من مرة أن يتم وصفه بأنه بطل من أبطال الثورة ، مشددا على أن الأبطال الحقيقيين هم المعتصمون في الميدان .
بل وكان اللافت للانتباه أيضا أن وائل حرص في البداية على تقديم التعازي لعائلات شهداء الثورة ونفي ما رددته وسائل الإعلام الرسمية المصرية ليل نهار من أنهم يتلقون دعما من قوى خارجية ولا يحرصون على استقرار مصر ، مشددا على أن حالته المادية جيدة وأنه كان يمكن أن يعيش حياة مستقرة في دبي ، إلا أنه سعى لأن تكون بلده في وضع أفضل مما هي عليه .
وفي تأكيد جديد على أن هؤلاء الشباب هم أشرف من أنجبت مصر ، وجه وائل نداء للمصريين جميعا بالتوقف عن تبادل الاتهامات بالخيانة والسعي فقط من أجل مصلحة مصر .
مشهد لن تنساه الذاكرة
وما أن بدأت الإعلامية منى الشاذلي في عرض صور شهداء الثورة ، إلا وانهار وائل في البكاء في مشهد لن ينساه كل من شاهده ، مشددا على أن سقوط هؤلاء الشهداء ليس غلطتهم وإنما غلطة كل من يتمسك بالسلطة ، وهنا سارع وهو في شبه حالة انهيار كامل لمغادرة الاستديو وذهبت منى الشاذلي وراءه .
وبعد لحظات ، عادت منى الشاذلي وهي في حالة تأثر شديدة لدرجة أنها حبست دموعها ، مطالبة الجميع بالكف عن إطلاق نظرية "المؤامرة" تجاه ما يحدث في ميدان التحرير .
وتابعت قائلة :" وائل الذي أبكى الجميع داخل الاستديو حزنا على شهداء الثورة هو مصري متسق مع نفسه ويعشق بلده ، وائل وشباب 25 يناير عايزين بلدنا تبقى كويسة ، يارب حد يفهم " .
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد استضافت منى الشاذلي أيضا شخصيات شهيرة شاركت في مظاهرات ميدان التحرير بينها المذيعة بالتليفزيون المصري هالة فهمي والكاتب مدحت العدل ، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن الاتهامات الموجهة للمحتجين بالخيانة ما هي سوى أكاذيب وتزييف للحقائق.
بل إن هالة فهمي وجهت انتقادا لاذعا للإعلام الرسمي المصري وشاركها الرأي أيضا مدحت العدل الذي سخر من عبارات أن المحتجين خربوا البلد ، مشددا على أن من خرب البلد اقتصاديا هم من نهبوها طيلة 30 عاما وأن أسلوب البلطجة وتشويه الحقائق لم يعد يجدي نفعا .
وبصرف النظر عما سبق ، فإن ظهور وائل غنيم بعد حوالي أسبوع من اختفائه جاء بمثابة دليل آخر على أن ما يحدث في ميدان التحرير هو ثورة شعبية وطنية خالصة لا مجال للمزايدة عليها خاصة وأن وسائل الإعلام المصرية حاولت خداع الجميع بأن وائل غنيم هو قائد المجموعة التي نظمت مظاهرات 25 يناير بعد أن تلقى تدريبا في أمريكا طيلة 3 سنوات على هذا الأمر ، إلا أن استمرار الاحتجاجات وخروج مظاهرات مليونية رغم اختفائه سرعان ما دحض صحة ما سبق .
[منى الشاذلى بدت متأثرة جدا ]
منى الشاذلى بدت متأثرة جدا
بل إن اصرار وائل على التوجه مجددا لميدان التحرير إنما أكد أيضا أن هذا الشاب غير عابيء بما تعرض له من اعتقال و"بهدلة" وهو الأمر الذي يبعث برسالة قوية للنظام الحاكم مفادها أن شباب 25 يناير لن يحيد عن هدفه مهما كانت التضحيات .
وكانت مصادر مقربة من وائل غنيم كشفت أنه أكد فور الإفراج عنه أنه سيشارك في المظاهرات المليونية يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير وسرعان ما أدلى الناشط المصري بالفعل بتصريحات لقناة "أون تي في " قدم خلالها التعازي لأسر شهداء الثورة ، مشددا على مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها ، وبعد ذلك ظهر في برنامج "العاشرة مساء" ليفضح مزاعم وسائل الإعلام الرسمية المصرية التي حاولت تشويه الثورة بحجة انتشار الفوضى ، متجاهلة أن فرنسا مثلا شهدت مظاهرات حاشدة طيلة 3 شهور احتجاجا على قانون التقاعد الجديد ولم تشهد أي انفلات أمني أو نقص في الخبز ومواد الغذاء مثلما حدث في مصر وهو الأمر الذي يدفع كثيرين للتساؤل مجددا : أين كانت مؤسسات الدولة واستراتيجيتها لمواجهة الأزمات أم أن الفساد والبلطجة وتزوير الانتخابات والقمع الأمني وتشويه الحقائق كان لهم الكلمة الفصل ؟ .
وبصفة عامة ، فإن وائل غنيم وغيره من شباب 25 يناير بدأوا مسيرة التغيير في مصر ولن يستطيع أي كان أن يمنعهم وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع قبل فوات الأوان .
أسطورة معلوماتية
ووائل غنيم مسئول شركة "جوجل" الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان اختفى فجأة في 27 يناير بعد يومين من تفجر ثورة 25 يناير .
وقبيل اختفائه ، كتب وائل في رسالة قصيرة بتاريخ 24 يناير على "الفيس بوك" أنه يعتزم المشاركة في تظاهرات 25 يناير ، كما دعا في رسالة أخرى يوم الخميس 27 يناير وقبل ساعات من اختفائه المصريين إلى الصلاة من أجل مصر وأشار إلى أنه قلق للغاية من أن الحكومة المصرية تعد لجريمة حرب ضد الشعب يوم "جمعة الغضب" في 28 يناير ، مؤكدا أنهم جميعا مستعدون للموت من أجل مصر وكانت هذه آخر رسالة تصدر عنه قبل أن يتم قطع الإنترنت والاتصالات في البلاد .
ويعرف عن وائل غنيم أنه من مواليد عام 1980 في مصر ونشأ في الإمارات العربية المتحدة وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2004 كما حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007 وعمل خلال الفترة من 2002 إلى 2005 في شركة "Gawab.com " لخدمات البريد الإلكتروني التي وصل عدد مشتركيها لأكثر من خمسة ملايين مشترك بالعالم العربي.
وفي الفترة من 2005 إلى 2008 ، قام غنيم بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة معلومات مباشر "Mubasher.info " وهي أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال.
وبعدها انضم وائل غنيم إلى شركة "جوجل" في شهر نوفمبر من عام 2008 كمدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنتجات Google الخاصة بالمستخدمين وقام بالإشراف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي وذلك من خلال العمل مع فريق من المهندسين الذين يجيدون التحدث باللغة العربية ، وفي مارس 2009، اقترح على موسوعة المعرفة إنشاء برنامج سفراء المعرفة لترويجها في العالم العربي.
ويعتبر وائل غنيم واحدا من الشباب المصري الداعي للإصلاح السياسي وانضم للعديد من الحركات الشبابية والاحتجاجية المنادية به كحركة السادس من إبريل التي تعتبر أنشط الأطراف المشاركة في موجة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام مبارك والتي قررت جعل وائل الناطق الرمزي باسم الثورة بعد ساعات من اختفائه ، مطالبة السلطات المصرية إذا ما رغبت بالتحدث معهم فعليها أولا تركهم يتحدثون مع وائل غنيم.
وبعد اختفائه ، قامت "جوجل" بحملة للبحث عن مسئولها الإقليمي وخصصت مدونة بالعربية تدعو فيها إلى تزويدها بأي معلومات عنه ، كما انتشرت جروبات وأسماء على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك" مثل "أين وائل غنيم؟ " ، "كلنا وائل غنيم" ، "ساعدنا في العثور على وائل غنيم " .
كشف اللغز
[وائل بعد الإفراج عنه ]
وائل بعد الإفراج عنه
وبعد أكثر من أسبوع من اختفائه الغامض ، خرج حازم غنيم على وسائل الإعلام ليؤكد أنه تلقى تأكيدات بالإفراج عن شقيقه وائل يوم الإثنين الموافق 7 فبراير بعد أيام من الغموض حول مصيره منذ اختفائه في 27 يناير خلال مشاركته في ثورة شباب 25 يناير في مصر.
وأضاف حازم في تصريحات لقناة "العربية" مساء الأحد الموافق 6 فبراير أن كثيرين بينهم رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس أبلغوه أنه سيتم الإفراج عن شقيقه بعد ظهر الاثنين .
وجاءت تصريحات حازم السابقة بعد أن أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في وقت سابق عن بالغ قلقها تجاه اختفاء المدون المصري وائل غنيم مدير التسويق الإقليمي لمجموعة جوجل الأمريكية في الشرق الأوسط وإفريقيا منذ الخميس 27 يناير/ كانون الثانى 2011.
وقالت الشبكة العربية في بيان لها :"وائل غنيم مثله مثل الكثير من الشباب المصري الذي خرج ليعبر عن حاجته للديمقراطية ومطالبته بها ولم يكن عضو في أي من التنظيمات أو الأحزاب السياسية المصرية إلا أن اختفاءه ماهو إلا صورة من صور القمع والاستبداد الذي يتعامل به النظام المصري مع الشباب المطالب بالديمقراطية".
وتابع البيان " رغم المطالبات الكثيرة من قبل المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لسرعة الكشف عن مكان المواطن المصري وائل غنيم حيث أنه لم يرتكب أي جرم إلا أن خبرتنا مع جهاز مباحث أمن الدولة تجعلنا نعتقد أن وائل قد يكون مختطفا ومحتجزا في مقر مباحث أمن الدولة في مدينة نصر بالقاهرة وهو المبنى الذي اعتاد جهاز أمن الدولة احتجاز المختطفين به وإنكار وجودهم".
والآن وبعد إطلاق سراحه ، فإنه يتأكد أن الضجة المثارة حول لغز اختفاء وائل غنيم لم تكن تنبع من فراغ فهو نموذج مشرف جدا للشباب المصري بل إنه جدد التساؤل الذي لم يجد أبدا إجابة " لماذا لم تستفد مصر من خبرة هذا الشاب في مجال المعلوماتية وتركته يعمل في شركة أمريكية وإلى متى تهدر مصر أغلى ثرواتها وهم الشباب ؟".
0 التعليقات :
إرسال تعليق