يمكنك الآن تصفح الموقع من جميع الأجهزة سواء اللوحية أو النقالة ، و التمتع بتصفح المواضيع الحصرية ! لا تنسى أن تقوم بمتابعتنا على الفيسبوك و أيضا الإشتراك بالقناة ليصلك كل جديد

السبت، 28 يوليو 2012

اسرائيل لن ننساكِ

اسرائيل لن ننساكِ



بقلمي / أحمد حسن عبد الكريم



إذا كتبت يداك على موقع البحث إسرائيل تبنى ستلاحظ كمية الأخبار عن بناء إسرائيل لجدارات على حدودها مع الدول ليوضح لك مدي استعداد إسرائيل لأي حالة حرب قادمة أجلا أم عاجلا !


إسرائيل صاحبة المعاهدة المسمومة مع مصر معاهدة " كامب ديفيد " التي من خلالها استفادت منها استفادات كبيرة بشروط كان من أولى أن نرفضها فنحن المنتصرون في الحرب وليس هم !


نحن لسنا في حاجة إلى معاهدة تكتف أيدينا وتفتح لهم باب ليس من حقهم وتغلق باب القلق لهم من اتجاهنا !

فهم يتقدمون في جميع المجالات العلمية و الاقتصادية و العسكرية هم استفادوا من أخطاء الحروب التي مروا بها


بالعكس معانا تماما نحن أنكسنا أنفسنا بأنفسنا وبحكامنا طيلة الفترة السابقة !

لينتج بعد انتصار ذل وبعد تقدم تراجع وبعد راحة قلق وبعد سيادة عبادة !!



فمع أخر إعلان لهم على التلفزيون الإسرائيلي وحلمهم في بناء الهيكل المزعوم وإساءتهم لرئيسنا محمد مرسي كل ذلك إن كان يدل فأنه يدل على أنهم اصطنعوا الابتسامة ليخدعونا و من ورائها غل قلوب وغشها ؛ و عقول لا تنسي الهزيمة ولم تنسي ما جاءت من اجله !


فمنذ دخولهم الأراضي الفلسطينية و اغتصابها إلى الآن لم يخسروا كما جنوا من مكاسب !



أما مصر ومعظم حال الدول العربية يهدم على أراضيها المجد فيوما بعد يوم دون وعي تقف بنا الأيام عند نصر أكتوبر لنظل منذ أن انتصرنا نحتفل به لا غيره من جديد !!


ونسينا هزيمتنا في اقتصادنا وعقولنا وعلومنا مقارنة بالدول الأخرى !


نسينا طعم النصر والتقدم ولم نعرفه غير في بعض مباريات الكورة و ياليته كان يكتمل !! 
وتلاهينا في خصوماتنا ونقاشاتنا مع أنفسنا ونفاق البعض وتركنا أعدائنا يتلذذون  بمعاهدة لم نختارها



فلهذه المعاهدة قيمة كبيرة عند إسرائيل لأنها تجنى لها الخير والأمان بل جنت لها الكثير و الكثير وللتأكد من مدي أهمية المعاهدة 
نتذكر عندما قتل 4 أفراد من المصريين وقامت المظاهرات عند السفارة إلى آخره قام أيهود باراك بعدها  و اعتذر رسميا بالرغم من  أن ذلك الاعتذار لا يداوى ما فقدناه ولكنهم لم يفعلوا مع تركيا ذلك عندما مات 9 أشخاص في أسطول الحرية مع العلم بأن جيش واقتصاد تركيا اقوي  و اكبر من مصر بمراحل ؛ 

فهم اعتذروا لأنهم  يهابون مصر ويعرفون قوتها جيدا و يقذف في قلوبهم الرعب عندما يشاهدونا نخطو على الطريق الصحيح



ولكن إلى متى ستظل تلك المعاهدة شوكة في ظهورنا ؟!!

للإجابة على ذلك السؤال نتذكر سويا حال اليهود على مر التاريخ و كم مرة خانوا العهود هم بأنفسهم مع نبي الله موسي عليه السلام و مع سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم من قبل فلقد خانوا معه ثلاثة عهود في غضون 5 سنوات !!


ليعلمنا الله أن ذلك صفة في اليهود فهم دائما خائنون للعهود ليس نحن وهى طبيعتهم عندما يقدرون لا يرحمون !!


فما علينا غير أن نجعل أعيننا في وسط رؤؤسنا ونعد جيشنا على أكمل وجه ونستنير بالعلم ونقوى اقتصادنا


لأنه لا محال لهم من خيانة المعاهدة طالما ظلوا هما كما هم يهود لان ذلك في دمائهم


فقال الله عز و جل أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون  (100) سورة البقرة


فأن نقضوا المعاهدة علينا أن نستغل حينها تلك الهدية خير الاستغلال وان لا نتنازل من جديد عن حقوقنا


وان نصنع عليهم انتصار من جديد ولكن قبل أن نتمنى تحقيق ذلك وحلمنا بالانتصار


علينا أن ننصر الله حتى ينصرنا ونصرة الله في التحكيم بشرعه


 يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم (7) سورة محمد


وان تتوحد صفوف المسلمين والعرب وان نعد أنفسنا خير الاستعداد اقتصاديا و عسكريا و علميا


فعندما يري الله فينا أهل للنصر سينصرنا حتماً فلا تتعجب ولا تسأل كيف و متى سننتصر 
وتذكر قوله تعالى ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا (2) سورة الحشر


فهمها طال الوقت بنا لن ننسي أشخاص قتلوا أولادنا وإخواننا و آبائنا وأمهاتنا وأطفالنا بغير حق !!


لن ننسي اغتصابهم لأراضينا .. 
لن ننسي كم ضروا حتى الآن وكم قتلوا و كم سلبوا !!


لن ننساكِ يا إسرائيل ولكننا نُعد امتنا إليكي

فانتظرونا سنعود أمة تهابها الأمم وتأخذ حقها من أعداء الله إن شاء الله ..

هل اعجبك الموضوع ؟
ادا عجبتك التدوينة لاتنسى التعليق على الموضوع !! و اي استفسار او تسائل حول هدا الموضوع قم بوضع استفسارك في التعليقات و ستجد جواب

0 التعليقات :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة